معاناة كبيرة تعيشها مدينة كسرى من ولاية سليانة والمتمثّلة في الانقطاع المتواصل للمياه الصالحة للشّراب.
شهادات لعديد المواطنين ل”صوت الشّعب” تؤكّد أن هذا الانقطاع متواصل رغم نداء الاستغاثة المتكرّر لأبناء هذه المدينة لدى السّلط المحليّة وحتى الجهويّة بضرورة التدخّل العاجل لحل هذا الإشكال، خاصّة في ظلّ الصيام. ولكن لا خياة لمن تنادي.
ففي وضع متأزّم تنعدم فيه أبسط مقوّمات العيش، هل تجرّم المطالب والنضالات من أجل حدّ أدنى من الحياة الكريمة في ظلّ “قانون طوارئ” يمنع كلّ احتجاج أو تظاهر وربّما حتى حقّ التذمّر؟