قُتل 14 جنديا جزائريا في كمين نصبه في ولاية عين الدفلة جنوب غرب العاصمة الجزائر، تبناه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
وقال التنظيم في بيان نشرته مواقع جهادية إن عناصره “تمكنوا في مساء يوم العيد من قتل 14 عسكريا اثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر” الجيش الجزائري، مؤكدا أن المهاجمين غنموا اسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين.
وكانت صحيفة “الخبر” الجزائرية أعلنت على موقعها الالكتروني أمس السبت مقتل 11 عسكريا جزائريا خلال الليلة الفاصلة بين السبت والجمعة في كمين نصبته “مجموعة ارهابية” على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب العاصمة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إن “موكبا عسكريا كان في طريقه إلى الثكنة العسكرية المتواجدة في منطقة تيفران في بلدية طارق بن زياد في ولاية عين الدفلة لمناسبة عيد الفطر عندما تفاجأ بكمين نصبه الإرهابيون”، مشيرة وقوع اشتباكات وتبادل لإطلاق النار ما أدى إلى سقوط 11 عسكريا على الفور.
وذكرت الصحيفة أن “الجماعة الارهابية” نجحت بالفرار “وتوغلت في المنطقة الغابية” المحاذية فيما تواصل قوات الجيش ملاحقتها.
وقال التنظيم الجهادي في بيانه إن “هذه الغزوة جاءت ثأرا لمقتل اخواننا غدرا كما كانت ردا على تصريح” قائد اركان الجيش الجزائري قايد صالح “الذي زعم انه تم استئصال المجاهدين والقضاء عليهم، فكانت نعم الجواب على تصريحه.”
وشكلت منطقة عين الدفلة في تسعينات القرن الماضي أحد المعاقل الاساسية للمجموعات الاسلامية المسلحة، وعاد إليها الهدوء منذ عقد من الزمن.