من المنتظر أنّ يتمّ الإعلان بعد اجتماع “قصر المؤتمرات” هذا المساء عن مبادرة عربية – إقليميّة لتوحيد القوى الديمقراطية والوطنية على مستوى عربيّة في جبهة واحد تتصدّى للإرهاب ولداعميه مثلما صرّح وتناول بالنقاش عديد الشخصيات السياسية والحزبية وخبراء الأمن وباحثين استراتيجيّين الذين حلّوا ضيوفا لدى الجبهة الشعبية والتيار الشعبي ومؤسسّة الشهيد محمّد البراهمي بمناسبة إحياء الذّكرى الثانية لاغتيال الحاج محمّد البراهمي.
هذا وقد شهدت إحياء الذكرى الثانية توافد عديد الضيوف من المشرق ومن أوربا للمساهمة في هذه التظاهرة والتي أكّدوا عبر ندوتين يومي الخميس والجمعة، أن الوقت قد حان ليكون لليسار وللقوى القومية أن تتوحّد في جبهة واحدة للتصدّي للأخطار الإرهابيّة وللأنظمة الرجعية التي رعتها أو تواطأت معها.
وسيتمّ نشر مبادرة “إعلان تونس” بعد الانتهاء من إحياء الذّكرى هذا المساء وتعرض على التوقيع لتتبنّها كل القوى التي توافق على هذا الإعلان وعلى أرضيّته.