على إثر قيام وحدات الأمن بسيدي بوزيد أمس الإثنين بتفريق عدد من مربّي الخرفان باستعمال الغاز المسيل للدموع واستعمال القوّة أثناء تحركهم الاحتجاجي الذي نفذوه أمام مقر الولاية احتجاجا على ما اعتبروه صمت السلط المعنية تجاه تواصل عمليات استيراد الخرفان من دول أجنبية مما أضرّ بمورد رزقهم، زيادة على الارتفاع الجنوني لأسعار العلف ممّا أثقل كاهل مربي قطاع الأغنام، إضافة إلى تدهور أوضاع الفلاّحين بصفة عامة و خاصة الصغار منهم، أصدرت اللّجنة الجهوية لحزب العمال بسيدي بوزيد بيان مساندة لتحرّكهم تدين فيه “تعاطي السلط الجهوية بطريقة أمنيّة فجّة عوض فتح الحوار مع ممثّلين عن المحتجّين” وتستنكر “منع الصحفيين والمدوّنين من تغطية الحدث”.
كما عبّرت اللجنة الجهوية للحزب عن مساندتها لتحرّك الفلاحين في مطالبهم المشروعة و”تطالب سلطة الإشراف بالتدخّل العاجل لفضّ الأشكال و الإحاطة بالفلاحين ومراقبة توزيع العلف و الضرب على أيدي المحتكرين لهذه المادة الهامة و إعادة تنظيم طرق توزيعه” حسب نصّ البيان.