رغم ما أثاره إمام جامع سيدي اللّخمي بصفاقس “رضا الجوّادي” من جدل وسجال حول خطبه التي يرى قطاع واسع من المجتمع المدني أنّ خطبه تثير الحقد وتحرّض على الفتنة، بل هي حاملة لمشروع إيديولوجي يهدّد استقرار البلاد ويعادي مكتسبات الحداثة والمدنيّة، ورغم النّداءات المتكرّرة لضرورة إقالته من إمامة هذا الجامع، إلاّ انه يبدو أنّه يحظى بدعم ما وربّما بتأييد من بعض الجهات السياسيّة.
ولئن راج مؤخّرا خبر إعفاءه من الإمامة، إلاّ أن الناطقة الرّسمية باسم وزارة الشؤون الدّينية نجاة الهمّامي صرّحت أمس ل”حقائق أونلاين” أنّ خبر إعفاء رضا الجوّادي خالٍ من الصحّة.