صوت الشعب صوت الحقيقة
عقدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ومنظمة “مراسلون بلا حدود” بمشاركة تنسيقية المنظمات الوطنية والدولية التي عملت من أجل كشف الحقيقة حول مصير الزميلين سفيان الشورابي ونذير القطاري في ليبيا وذلك لتقديم آخر المستجدات في الملف ندوة صحفية بمقر نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء 08 سبتمبر وذلك بمناسبة مرور سنة على اختفاء الزميلين.
وأكد ناجي البغوري وجود معلومات مطمئنة في ما يتعلق بحياة الصحفيين. وطالب البغوري وزارة الخارجية التونسية بالقيام بخطوات فعلية من أجل أرجاعهما سالمين ودعا الرئاسات الثلاث إلى تحمل مسؤولية هذا الملف، مضيفا أن الائتلاف المدني لحرية التعبير والذي يضم عدة منظمات إعلامية وحقوقية تونسية ودولية تقدم بمقترح لتشكيل لجنة تكون ممثلة لهذه المنظمات وللحكومة التونسية ولمجلس نواب الشعب ولرئاسة الجمهورية ولعائلتي الزميلين من أجل ضمان عودتهما سالمين.
وأفاد البغوري أن الائتلاف اقترح أن يكون يوم 8 سبتبمر من كل سنة يوما وطنيا لحماية الصحافيين.
ومن جانبه دعا محمد صالح الخريجي، نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان إلى تكثيف الضغط الإعلامي والحقوقي على الحكومة من أجل التعامل الجدي والشفاف مع قضية الشورابي والقطاري. وأشار إلى غياب الفاعلية في التعاطي مع هذا الملف من قبل حكومة الصيد.
وعلى هامش الندوة تطرق الحاضرون إلى مسألة حرية الإعلام عموما وطالبوا بإعادة عرض قانون النفاذ إلى المعلومة على مجلس نواب الشعب وبسحب قانون زجر الإعتداء على الأمنيين، مشيرين إلى أن محاولات ضرب حرية الصحافة لم تقتصر على القوانين فحسب بل أصبحت عملية تهميش مقصودة وممنهجة وجب التصدي لها.
لطفي الوافي
