في بلاغ نشر على موقعها الرّسمي اليوم الأربعاء أفادت وزارة الدّفاع الوطني أنّ دورية تابعة للحرس الوطني عثرت حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم، جنوب مركز الحرس الحدودي بالمنزلة بالمنطقة الحدودية العازلة، على سيارتين نوع تويوتا، الأولى عالقة بالساتر الترابي وبداخلها 10 أسلحة كلاشنكوف و8 صناديق ملآنة بالذخيرة والثانية منقلبة داخل الخندق وعلى متنها رشاش ثقيل عيار 14.5 مم و4 رمانات يدوية.
وأضاف البلاغ أنّ عنصرا تابعا للهندسة العسكرية بصدد فحص السيارتين لوجود شبهة تفخيخها بعد تعطلها بالحواجز.
وأورد البلاغ أيضا أنّ تشكيلات مشتركة من الجيش والحرس الوطنيين، قامت يوم أمس، بحجز سيارة تهريب بمنطقة المقيسم بقطاع بنقردان، على مستوى الحدود التونسية الليبية، كانت قد علقت بإحدى السباخ بعد استحالة تجاوزها للساتر الترابي، وقد قام المهربون بمحاولة منع التشكيلات المشتركة من الاقتراب من السيارة بإطلاق النار عليها من داخل التراب الليبي، إلا أنها ردت الفعل وأجبرتهم على التوغل داخل التراب الليبي. وقد تم العثور على 1560 علبة معسل مهربة تزن كل علبة 6 كلغ.
وفيما تبقى مسألة حماية الحدود من تسرّب العناصر الإرهابية ومن أنشطة المهرّبين على غاية من الحيويّة والدقّة، أشادت وزارة الدّفاع الوطني بأهمية منظومة الحواجز (من خنادق وحواجز متنوّعة)، التي قام الجيش الوطني بتركيزها بالمنطقة الحدودية العازلة، في تعطيل سيّارات المهرّبين.