اعتبرت الحقوقية ليلى حداد محامية عائلات شهداء الثورة وجرحاها اليوم في برنامج إذاعي على صراحة أف أم أثناء حديثها عمّا وصلت إليه ملفّات منظوريها أن عائلات الشهداء مازالوا بنفس الإصرار طيلة اربعة سنوات، رغم صعوبات التنقّل وماراطون التّأجيلات، ورغم التجاهل المتعمّد لهذه القضيّة، حتّى أنّه كان يحظى بمتابعة إعلاميّة أكبر زمن الترويكا.
وأضافت أنّ هذا الملفّ، يشهد عديد عراقيل ومساعي للالتفاف عليه ويقع تكبيل القضاء بالسياسيّين، رغم كل محاولات المجتمع المدني والحقوقيين لأن تكون محاكمات عادلة ومنصفة بما يرتقي لأهداف الثورة التونسيّة.
كما أردفت المحامية حداد “أنّ إحالة ملفّ الثورة وشهدائها إلى وزارة الشؤون الاجتماعيّة يعتبر أكبر إهانة لهم ولعائلاتهم”، وأنّ هذه الإهانة “هي في الحقيقة محاسبة للشعب التونسي على الثورة التي قام بها”.