صوت الشعب صوت الحقيقة
نشر الإعلامي معز بن غربية فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يقول فيه أنّه فرّ إلى سويسرا طلبا للحماية وللنّجاة من محاولات الاغتيال التي تلاحقه وقال أنه تحت الحماية الأمنية السويسريّة في الوقت الرّاهن”. وقال أن الأطراف التي اغتالت الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي هي من تحاول اليوم اغتياله.
ويؤكّد بن غربيّة أنه تحصل على أرقام جميع المتهمين المورطين في محاولة اغتياله، ملاحظا تورط أطراف معروفة في الوسط السياسي، وقال “قتلوا طارق المكي بجرعة فياغرا في كوب عصير والمحامي فوزي بن مراد إثر الندوة الصحفية الشهيرة وأعلم جيدا من يقف وراء هذه الإغتيالات وهم سيغتالون كل من سيكتشف الحقيقة ..كما أعلم ما حدث في متحف باردو ونزل امبريال بسوسة وهوية المتورطين من الداخل والخارج..”
وقال بن غربية إن أيادي مافيا السياسة والمال تسيطر على البلاد، وإنه سينشر فيديو جديد في حالة تواصلت التهديدات ضده وسينشر من خلاله كل معطيات بالأسماء والأرقام عن الأطراف المورطة في عمليات الاغتيال في تونس. وأشار الى أنه أعلم الناطق باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوى بكافة هذه التفاصيل وينتظر تحرك الرئاسة في هذا الشأن.
وقد لمّح بن غربيّة إلى ما يفيد علم الحكومة والرئاسة بهذه المعطيات قائلا: “رسالتي إلى السبسي وحبيب الصيد بالكف عن مغالطة الشعب وكشف الحقيقة..”.
ويعتبر تصريح معز بن غربيّة على غاية من الخطورة، حيث، إن ثبت صحّة ما صرّح به، أنه قد يكون معرّضا فعلا لتهديدات جدّية لا يجب بأي حال من الاحوال تجاهلها أو التقصير في تأمينه، ومن جهة ثانية، من الخطورة بمكان أن يكون هذا الإعلامي يعرف قتلة شهيدي الجبهة الشعبية شكري بلعيد ومحمّد البراهمي والحقوقيّين فوزي بن مراد وطارق المكّي، ومخطّط العمليتين الإرهابيّتين بباردو وسوسة دون أن يقدّم هذه المعطيات للقضاء وللكشف عن الحقيقة، خاصّة تأكيده أنه يملك جميع الأدلة التي تثبت تصريحاته.
