نُظّمت بنادي الضباط بالبلفدير أمس الاثنين، ندوة صحفية مشتركة بين وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني ونظيره الفرنسي جون ايف لودريان، أعلن خلالها الطرفان أن اللجنة العليا العسكرية المشتركة التونسية-الفرنسية ستنعقد نهاية الشهر الحالي.
وفي إطار دعمها لتونس في مقاومة الإرهاب أكد لودريان أن بلاده تتعهد بتوفير 20 مليون يورو للجيش الوطني التونسي، ولكن يعلم القاصي والدّاني أن مواجهة الارهاب والقضاء عليه لا يقتصر فقط على الجانب الأمني بل له ارتباط موضوعي بتحقيق أهداف الثورة. لذلك لسائل أن يسأل إن كانت فرنسا جادّة حقّا في مساعدة تونس ؟ لماذا لا تقوم بإلغاء ديونها ؟ ولماذا أيضا لا تلعب دورا ديبلوماسيّا في الضغط من أجل ارجاع أموال تونس المنهوبة؟؟