منحت “لجنة نوبل النرويجيّة” جائزة نوبل للسلام لهذا العام للرّباعي الراعي للحوار التونسي، وذلك “للدّور الذي لعبه في عمليّة الانتقال الديمقراطي في تونس”، حسب رأي “لجنة نوبل”.
وقد تكوّن الرباعي التونسي على إثر الأزمة السياسيّة التي شهدتها تونس على إثر اغتيال النائب بالمجلس التأسيسي عن الجبهة الشعبيّة والقيادي بها محمّد البراهمي، والذي أحدث اضطرابا سياسيّا كبيرا جعل من الطيف السياسي والمدني الوطني يطالب برحيل حكومة الترويكا وحلّ المجلس الوطني التأسيسي، وتمّ بذلك تكليف المنظمات الوطنية (الاتّحاد العام التونسي للشغل، اتّحاد الصناعة والتجارة، الهيئة الوطنيّة للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان) لتأمين الخروج من هذه “الأزمة” والحيلولة دون الفوضى الأمنية والسياسية التي كانت تهدّد تونس.
هذا وقد حاز الرباعي على هذه الجائزة من ضمن 205 شخصيّة و68 منظّمة تمّ ترشيحها أوّليا لنوبل للسلام.