أصدر حزب العمّال بيانا حول الأوضاع في فلسطين وخاصّة بعد تصاعد الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني في القدس وفي عدّة مناطق أخرى من فلسطين، ممّا ينذر باتّساع دائرة المقاومة والاقتراب من إطلاق انتفاضة جديدة، وجاء في بيان الحزب ما يلي:
“تتواصل منذ مدّة الاعتداءات الصهيونية الهمجية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة المحتلة والقدس، وتطال الاعتداءات المدنيين العزل، والمقدسات الاسلامية والمسيحية، فضلا عن توجيه الصواريخ الى قطاع غزة، اضافة الى تنظيم هجوم سافر ضد المقاومين وفصائل المقاومة، ويتمّ هذا الهجوم في عديد الحالات بالتنسيق مع أجهزة أمن محمود عباس.
إن حزب العمال، المنحاز بإطلاق للشعب الفلسطيني ولنضاله العادل من أجل احقاق حقوقه التاريخية والمشروعة، فانه:
- يدين هذا الإجرام الصهيوني الذي يكشف مرّة أخرى حقيقة الصهيونية فكرا ودولة باعتبارها تمثل اليوم النازية الجديدة والبربرية المعادية للإنسانية، والتي تجد الإسناد الكامل من الامبريالية العالمية والأنظمة الرجعية في المنطقة والتي لولا صمتها وتواطئها لما عرف الشعب الفلسطيني هذا الوضع.
- يُحيّي هبّة الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يصنع ملحمة جديدة تتجه نحو انتفاضة ثالثة ستزلزل الأرض تحت أقدام قطعان المحتلين والخونة والمطبّعين، لتحقّق أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه واستقلال بلاده وعودة الملايين من أبنائه المشرّدين في الشتات والمهاجر.
- يدعو شعب الجبّارين إلى صون وحدته ووحدة إرادته التي تعبّر عنها اليوم مقاومته الوطنية الباسلة باعتبارها ضميره الحيّ وشرط انتصاره.
- يدعو القوى الثورية والتقدمية في تونس و الوطن العربي والعالم الى شدّ أزر القضية الفلسطينية والمساهمة في محاصرة دولة العصابات الصهيوينة على كل الاصعدة.
- يدعو مجلس نواب الشعب الى التسريع في إصدار قانون يجرّم كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني الذي رفضت الأغلبية الرجعية في المجلس التأسيسي بقيادة حركة النهضة إقراره في الدستور.
*المجد للمقاومة والخزي للخونة.
*عاشت فلسطين، عاشت الانتفاضة الثالثة.
حزب العمال