.استشهد، صباح اليوم، شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بحجة محاولتهما تنفيذ عملية طعن، في مستوطنة “بيت شيمش” في القدس المحتلة
.مقداد محمد إبراهيم الحيح وعمره 21 سنة، ومحمود خالد محمود غنيمات20 سنة انضما إلى قافلة الشهداء الـتي تعد 55 شهيدا من بينهم امرأة حامل و11 طفلا
وذكرت كالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أنّ جنود الإحتلال الصهيوني اعتقلوا حوالي73 مواطنا فلسطينيا من مختلف مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة إثر عملية مداهمات وتفتيش لمنازل المواطنين
..وأوضح مركز “أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان”، في بيان، أنّ من بين المعتقلين أسرى محررين وطلبة وبعض قيادات فصائل فلسطينية، دون أن يقدم المركز تفاصيل عن هوياتهم
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن هناك تضارباً في الادعاءات الإسرائيلية حول سبب إطلاق النار. فبعضها يدعي أن الشابين حاولا دخول كنيس يهودي لتنفيذ عمليات طعن ما دفع عناصر الأمن لإطلاق النار عليهما، وبعضها الآخر يقول إن أحد الشهيدين استطاع طعن شرطي في صدره ورأسه، ما أدى إلى إصابته بجروح
.وذكرت وسائل إعلام عبرية أخرى، أن الشابين حاولا الصعود إلى حافلة إسرائيلية، فقام الركاب اليهود بصدهما وإخراجهما من الحافلة، وعندها أطلق جنود العدو النار عليهما، بعدما طعن أحدهما راكباً وأصابه بجروح طفيفة
.وفي سياق الرعب الإسرائيلي والتخبط الذي يعيشه هذه الأيام، أطلق جنود صهاينة، مساء أمس، النار على مستوطن يهودي في شارع «يرمياهو» في القدس المحتلة، ظناً منهم أنه فلسطيني بعدما حاول خطف سلاح أحد الجنود
.وادعى جنديان صهيونيان، أن القتيل حاول الاستيلاء على سلاح أحدهما، ورداً على ذلك، أطلقا النار فأردوه قتيلاً
.يشار إلى أنه في غضون أربعة أيام فقط، أطلق جنود الاحتلال النار على 3 يهود اعتقدوا أنهم فلسطينيون ينوون تنفيذ عمليات طعن
.وتتواصل معانات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض أبناؤه إلى أبشع أنواع التنكيل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في ظل صمت عربي ودولي مشين وفاضح
لطفي الوافي