ينظم الفرع التونسي لمنظمة العفو الدولية، يوم الأحد 25 أكتوبر 2015 بقاعة بلدية سليمان بولاية نابل، تظاهرة تحت عنوان: “من أجل وضع حد للإفلات من العقاب في تونس: ملفي فيصل بركات ورشيد الشماخي”
ويهدف هذا النشاط إلى التعريف بقضيتي فيصل بركات ورشيد الشماخي وتسليط الأضواء على مشكل الإفلات من العقاب في قضايا التعذيب في تونس وتقديم توصيات قصد القطع مع إرث انتهاكات حقوق الانسان.
وجدير بالذكر أنّ عمليات التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان عموما مازالت تمارس في مراكز الإيقاف وفي السجون خصوصا، خاصّة في ظلّ تعطل الإصلاحات الجوهرية في المنظومة القضائية وفي جهاز الأمن، بالإضافة إلى بطئ سير عملية كشف الحقائق حول الانتهاكات المرتكبة في الماضي.
وقد تأكّد بالملموس أنّ ضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم وعدم التستر عليها رهين إجراء إصلاحات جذرية صلب جهازي الأمن والقضاء وأن تتحمّل هيئة الحقيقة والكرامة، كهيئة دستوريّة، لمسؤوليتها في كشف الحقيقة، حتّى وإن تطلّب الأمر مراجعة منهج عملها وتركيبتها، مثلما ينادي بذلك المتشبّثين بتصحيح مسار العدالة الانتقاليّة.