أكّد رئيس المنظمة التونسية للأمن والمواطنة عصام الدردوري أنّ الوحدات الأمنية كانت على علم مسبق بوجود مخطط لارتكاب عملية إرهابية في جندوبة، لكنها لم تأخذ المسألة على محمل الجد، مضيفا أنّ المعالجة الأمنية وحدها لا تكفي للتصدّي لظاهرة الإرهاب، وأنّ عملية جندوبة كانت متوقعة وهي ردّة فعل انتقامية على النجاحات الأمنية المسجلة مؤخرا والقضاء على جملة من أخطر العناصر الإرهابية والقبض عليه، كما قال الدردوري في تصريح ل”الشروق” إن عملية أولاد مناع تعد نقلة نوعية وخطيرة في العمليات الإرهابية التي دخلت منعرجا جديدا وهو استهداف الأمنيين والمدنيين على حد سواء.