قامت شركة “سيفاكس ايرلاينز”، الاربعاء، بطرد كافة العملين بها دون تمكينهم من مستحقاتهم المالية وأغلقت مقرها المركزي بالبحيرة.
وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق عودتها الى سالف نشاطها منتصف شهر أكتوبر المنقضي ووعدت باعادة إدماج عمالها بداية من شهر نوفمبر.
ومن جانبها وعدت وزارة النقل بالتعامل بمرونة مع شركة “سيفاكس ايرلاينز” خاصة بعد اتهام محمد فريخة للإدارة العامة للطيران المدني « بعدم حيادها »، والتهديدات المبطنة لتحميل الإدارة العامة « مسؤولية إنهيار شركته »،وذكرت أن الادارة العامة للطيران المدني تقوم بدور منظم للقطاع، لذا فإن كل شركة نقل جوي ملزمة بتطبيق الترخيص الذي مُنح لها والذي يُحدد طبيعة النشاط المرخص فيه، ودون أي تمييز بين الناقلات التونسية.