أن يتحول كل مواطن تونسي إلى عون أمن في حومته وفي مقر عمله وعند تجوله في الأماكن العامّة، يراقب ويلاحظ ويجمع المعلومات وعند شكّه في أمر ما لا يجب أن يتردّد في الاتّصال بعناصر الآمن حتى ولو كانت شكوكه ضعيفة.
على كل مواطن أن يكون يقظا حيال الأفكار الإرهابيّة التي يروّج لها بعض المتعاطفين مع الإرهاب في الأحياء الشعبية وفي مقرّات العمل وفي المساجد والمؤسّسات التعليميّة وأن لا يتردّد في الرد على هؤلاء بالحجّة والبرهان وأن يبلّغ عن الأفراد الذين ينشرون الفكر الإرهابي في أوساط الشباب.
ولا يجب أن ننسى أن مقاومة الإرهاب تبدأ بمقاومته فكرا في الأسرة خاصة، وعلى الأولياء أن يحسنوا معاملة أبناءهم ويتابعوهم ويتحاوروا معهم، مع التزام اليقظة حيال أي تغيّر مشبوه في سلوك الإبن أو البنت ومعالجته بالتربية الصحيحة.
ومن المهم جدا أن يتحلّى الجميع بالشجاعة والصّبر في صورة التعرّض لعمل إرهابي لا يجب التهويل من نجاحات الإرهابيين، بل يتوجّب مواجهتهم بالإقبال على الحياة وتحقير أعمالهم والسّخرية منها وتقديمهم في صورة المجرمين الجبناء.
من الضروري أيضا حسن التعامل مع الفضاء الافتراضي وذلك بعدم نشر الأخبار التي تضخّم الأعمال الإرهابيّة والابتعاد عن التخويف والتريث قبل نشر أي خبر خاصة عندما تكون الأجهزة الأمنيّة بصدد القيام بعملية ضد الإرهابييّن لأنّ نقل المعلومات أو تصويرها أو الإعلام عنها يمكن أن يستفيد منه الإرهابيّون، كما لا يجب نشر فظاعات الإرهابيين من فيديوات القتل والحرق والذبح والتنكيل بالجثث بل نواجههم بنشر صور الشهداء من أمنيين وعسكريين وسياسيين ومواطنين في صورة الأبطال وترويج الأغاني الثّورية والوطنيّة التّي تشحذ العزائم وترفع معنويّات المواطنين في مقاومة الإرهاب.
على كل مواطن أن يكون يقظا حيال الأفكار الإرهابيّة التي يروّج لها بعض المتعاطفين مع الإرهاب في الأحياء الشعبية وفي مقرّات العمل وفي المساجد والمؤسّسات التعليميّة وأن لا يتردّد في الرد على هؤلاء بالحجّة والبرهان وأن يبلّغ عن الأفراد الذين ينشرون الفكر الإرهابي في أوساط الشباب.
ولا يجب أن ننسى أن مقاومة الإرهاب تبدأ بمقاومته فكرا في الأسرة خاصة، وعلى الأولياء أن يحسنوا معاملة أبناءهم ويتابعوهم ويتحاوروا معهم، مع التزام اليقظة حيال أي تغيّر مشبوه في سلوك الإبن أو البنت ومعالجته بالتربية الصحيحة.
ومن المهم جدا أن يتحلّى الجميع بالشجاعة والصّبر في صورة التعرّض لعمل إرهابي لا يجب التهويل من نجاحات الإرهابيين، بل يتوجّب مواجهتهم بالإقبال على الحياة وتحقير أعمالهم والسّخرية منها وتقديمهم في صورة المجرمين الجبناء.
من الضروري أيضا حسن التعامل مع الفضاء الافتراضي وذلك بعدم نشر الأخبار التي تضخّم الأعمال الإرهابيّة والابتعاد عن التخويف والتريث قبل نشر أي خبر خاصة عندما تكون الأجهزة الأمنيّة بصدد القيام بعملية ضد الإرهابييّن لأنّ نقل المعلومات أو تصويرها أو الإعلام عنها يمكن أن يستفيد منه الإرهابيّون، كما لا يجب نشر فظاعات الإرهابيين من فيديوات القتل والحرق والذبح والتنكيل بالجثث بل نواجههم بنشر صور الشهداء من أمنيين وعسكريين وسياسيين ومواطنين في صورة الأبطال وترويج الأغاني الثّورية والوطنيّة التّي تشحذ العزائم وترفع معنويّات المواطنين في مقاومة الإرهاب.