يؤدّي رئيس الحكومة المكلّف اليوم وغدا الأحد 02 جانفي 2014 زيارة رسمية إلى الجزائر الشقيقة كبداية لجولة من الزيارات اللاّحقة. وقد تكون هذه الزيارة بروتوكوليّة أكثر منها زيارة عمل واتفاقات، الهدف منها “رتق الفتق” الذي نتج عن الدبلوماسية الخاطئة لحركة النهضة ولزعيمها أساسا راشد الخريجي، خاصّة بعد ما كُشِف من خفايا عقد مؤتمر الإخوان المسلمين في تونس منذ أسبوعين، والتي رأت فيها حكومة بوتفليقة تهديدا ضمنيّا لأمنها ورسالة مشفّرة للتيارات المتشدّدة لاستهداف أمن الجزائر بعد عقدين من الأعمال الدموية راح ضحيّتها عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين.
فهل ينجح رئيس الحكومة “المكلّف” بانتهاج سياسة جوار تراعي مصلحة البلدين وتُعزّز استراتيجيا مكافحة الإرهاب وتحمي حدود البلدين من نشاط المجموعات الإجراميّة في إطار خطّة تصدّي مشتركة؟