قال علي الجلولي عضو اللجنة المركزية لحزب العمال أن الزيارة التي أدّاها رئيس الحكومة يوم السبت الماضي إلى ولاية قبلّي هي ذر الرماد على العيون، حسب رأيه، لأنها لم تستجب لانتظارات أهالي المنطقة الذين توقّعوا أن يقدم المسؤول الحكومي الأول بالبلاد حلولا لبعض القضايا العاجلة للفلاحين الذين عانوا هذه السنة من ركود كبير في ترويج منتوجاتهم.
وأكد الجلولي في تصريح أمس الثلاثاء خلال اجتماع المجلس الجهوي للحزب بقبلي أنه كان بإمكان رئيس الحكومة اقتراح بعض الحلول على غرار بعث ديوان وطني للتمور لحماية القطاع وتطويره وإسقاط ديون عدد من صغار الفلاحين إلى جانب إعفاء الفلاحين من الأداءات في مياه الري والبحث عن حلول جادة لمعضلة البطالة تأخذ في الاعتبار البنية الصناعية الهشّة للجهة.
وعن الأداء الحكومي العام، صرّح القيادي بحزب العمّال أنّ الأيادي المرتعشة لهذه الحكومة تعكسها المحصلة الهشة لإنجازاتها والمؤشرات السلبية في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية منها رغم بعض النجاحات الأمنية التي لا تشير إلى تجاوز البلاد للوضع الأمني الصعب الذي تواجهه، وفق تقديره.