صوت الشعب صوت الحقيقة
بسرعة فائقة تمّ الإمضاء على محضر الجلسة الذي تمّ تنقيحه دون الرّجوع لأعضاء اللّجنة ونشره و لمّا إحتجّ البعض منهم تمّت مجابهتهم بأنّ القائمة تمّ نشرها و بالتّالي لا مجال للتراجع فيها…هذا ما قالته لي إحدى الأعضاء اليّوم وستصرّح به لإحدى وسائل الإعلام….وأضافت أنّها وجهت رسالة ناريّة لمدير المركز الوطني للسّينما عدّدت فيه تدخّلاته السّافرة في شؤون اللّجنة وتغييره لقرارتها…
حسب ما علمت أيضا لقد سمح لنفسه حضور إجتماعات اللّجنة مسندا لنفسه صفة العضو الملاحظ ضاربا عرض الحائط القوانين المحدّدة لأعمالها…
وبعد انتهاء أشغال اللّجنة وصياغة محضر الجلسة تمّت إضافة فيلمين لم تخترهما اللّجنة وهما “صاحب الحمار” للفاضل الجزيري وفيلم وثائقي عن العالم العلّامة سفيان الشعري اللّه يرحمه… وحسب ما تردّد هنا وهناك انّ صاحبنا برّر صرف هذه المنح بتعلّة توفّر أموالا إضافيّة وجب صرفها …
وعلمت أيضا أنّ إحدى الأعضاء إستنكرت هذا الصّنيع لدى الوزيرة فوعدتها بالنّظر في المسألة لكن الإدارة العميقة سارعت بالإعلان عن النّتيجة واضعة الجميع أمام الأمر المقضي…
تدخّل سافر جديد من المحيطين بالوزيرة في لجان الدّعم وفرض اختياراتهم تحت شعار “انّ الكلمة الأخيرة للوزيرة لأنّ هذه الهيئات استشاريّة…”
يتحدّثون عن شرعيّة قراراتهم وينسون أنّهم ضربوا مشروعيّة هذه اللّجان التّي عيّنت من طرف نفس الوزيرة حسب القوانين المنظّمة للقطاع..
و لنا عودة لهذا الموضوع و لتاريخ هذه اللّجنة ولما قامت به الإدارة العميقة من تدخلات وتغييرات في تركيبتها لتصبح طوع بنانها تخدم المصالح الذاتيّة والمصالح السّياسيّة وتوفّر المال لسينمائي السّلطة مهما كان لونها تجمعيّة بالأمس أو ندائيّة اليوم…
