يتم شهريا صرف 500 ألف دينار لعدد من مدوني الصفحات السّلفية المتطرّفة من قبل أحد الأحزاب السياسية، كما يتم أيضا منح أجور شهرية للمشرفين عليها تقدّر ب800 دينار للمدوّن الواحد.
ورغم أن وزارة الداخلية قامت بإغلاق أكثر من 20 صفحة تابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحظور، فإن العشرات من صفحاتهم عادت من جديد للظهور على شبكة التواصل الاجتماعي معتمدة تقنيات متطورة للتصدّي لإي محاولة إغلاق جديدة من قبل سلطة الإشراف.
وحسب “الشروق” في عددها الصادر اليوم الأربعاء 26 فيفري 2014، هناك حزبا سياسيا يقوم بتمويل صفحات التواصل الاجتماعي الـفايس بوك التابعة لتنظيم أنصار الشريعة المحظور وبعض التيارات الدينية المتشددة ويتم منح أجور شهرية للمشرفين عليها وأغلبهم من السلفيين المتطرفين والمقربين من هذا الحزب، وقد بلغت المصاريف الشهرية 500 ألف دينار وكلما تم إغلاق موقع لهذه الحركات ظهرت صفحات أخرى لتعوضها.
كما تختفي بعض الوجوه السياسية التابعة لهذا الحزب خلف هذه الصفحات الفايسبوكية، وتقوم بمحاربة المعارضين عن طريق تجييش المدونين ضد أي شخص يعارض سياستهم، وقد يصل الهجوم إلى حد تكفير المعارضين.