أصدرت اللّجنة الجهوية لحزب العمال بيانا أمس السّبت، تندّد فيه باعتداء أمنيّين على أحد أعضائها، طه ساسي وعلى زوجته، صابرين خميري، مديرة المنظّمة التونسيّة لمناهضة التعذيب، وذلك في اللّيلة الفاصلة بين 14 و15 جانفي، عندما كانا يقلّان سيارة أجرة “تاكسي” على مستوى شارع خير الدّين.
هذا وقد عرفت الأحداث تطوّرا خطيرا عندما حاول أحد أعوان الدّورية ابتزاز عضو حزب العمال لأخذ رشوة، حسب شهادة طه ساسي، وهو ما رفضه هذا الأخير لقناعته بعدم ارتكابه أيّ تجاوز، الشيء الذي لم يرقْ لبقية أعوان الدورية فانهالوا عليه وعلى زوجته ضربا وركلا، ثمّ تمّ تلفيق تهمة “هضم جانب موظّف” لكليهما، للتغطية على جريمة الاعتداء، حسب شهادة الشكاية التي تقدّم بها المُعتدى عليهما، والتي طالبا عبرها “بتتبّع المعتدين سواء أطراف الدورية الأمنية أو رئيس مركز الإستمرار بحدائق البلفيدير، وردّ الإعتبار” لهما لما لحقهما “من ضرر مادي ومعنوي”.
نصّ الشكاية التي رفعها طه ساسي وزوجته: