فقد الشعب الفلسطيني ومقاومته الوطنية الباسلة أحد القادة الأفذاذ الشهيد عمر النايف، القيادي بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي تعرض لعملية اغتيال جبانة يوم في مقر سفارة فلسطين ببلغاريا، هذه السفارة التي لجأ لها الشهيد منذ مدّة بعض تلقيه تهديدات جدية بالتصفية، وذلك على خلفية انتمائه للمقاومة، ويبدو جليا أن أجهزة أمن السفارة وكذلك السلطات البلغارية قد تواطأت مع فرقة الموساد التي قامت بعملية الاغتيال الجبانة.
إن حزب العمال:
- يدين هذه العملية الجبانة التي تعرّي مرة أخرى حقيقة الكيان الصهيوني الفاشية والتي لا تحترم القوانين الدولية سواء من جهة انجاز عمليات تصفية في أراضي خارجية، أو في التعدّي على مقر سفارة دولة أخرى.
- يدين الصمت الرسمي العربي والدولي الذي علا ضجيجه بمناسبة اعتداءات سابقة على مقرات سفارات أخرى.
- يدين التواطؤ الجبان لأجهزة أمن محمود عباس التي تسهل عمليات التصفية والاعتقال سواء داخل الاراضي المحتلة أو حتى في الخارج.
- يتوجه بأحر التعازي للشعب الفلسطيني وللمقاومة الوطنية وللرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا المصاب الجلل.
*المجد للمقاومة، الخزي للخونة والعملاء.
حزب العمال
تونس في 28 فيفري 2016