تعليقا على نتائج الانتخابات للهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب التي أُعلِن عنها صباح اليوم الأربعاء بمجلس نواب الشعب، قال النائب عن الجبهة الشعبيّة عبد المومن بالعانس أنّ نتائج الانتخابات هذه أثبتت أوّلا أنّ الائتلاف الحاكم، رغم كلّ الخلافات التي تشقّه والتشرذم والاقتتال الدّاخلي صلبه، فإنّه بدا “متماسكا” و”منسجما” كلّما تعلّق الأمر بالمحاصصة واللّهث وراء المواقع.
وتعليقا على عدم التصويت لفائدة الحقوقيّة راضية النصراوي، أضاف النائب بالعانس “أنّه لا أحد بإمكانه المزايدة على هذه المناضلة في مجال مقاومة التعذيب وفضح الانتهاكات والدذفاع عن حقوق الإنسان، وأنّ عدم تواجدها بالهيئة المذكورة هو خسارة كبرى لحقوق الإنسان ولتونس. وما يدعو حقّا للتعجّب هو أن من كانت المحامية النصراوي تدافع عنهم لمّا كانوا ضحاية آفة التعذيب صوّتوا ضدّها وتواطؤوا مع جلاّديهم” حسب رأيه.
وختم النائب تصريحه بالقول: “العبرة بالنتائج”، والنضال ضدّ آفة التعذيب ومن أجل تونس خالية من الانتهاكات سيتواصل بكلّ تماسك ومثلما كان دوما من قبل كلّ من آمن به، مهما كان موقعه، داخل الهيئة أو خارجها.