إثر وصول مسيرة المفروزين أمنيّا إلى ساحة الحكومة بالقصبة اليوم السبت 9 أفريل، قامت قوّات الأمن المتواجدة بالمكان بإطلاق الغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريقهم ومنعهم من الدخول في اعتصام بالساحة. كما تعرّض عدد من المشاركين في المسيرة إلى إصابات نتيجة اعتداءات من قبل عناصر الأمن استوجبت نقل عبد المجيد نصري، أحد المفروزين أمنيّا، إلى المستشفى بعد اختطافه من قبل قوات المن إثر إصابته في كتفه.. كما أعلن المفروزون أمنيّا عن دخولهم في اعتصام مفتوح بساحة الحكومة بالقصبة من أجل استجابة الحكومة إلى تعهّداتها السابقة. للتذكير فقد دعت اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس واتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل المفروزين أمنيا في بيانها الصادر يوم الجمعة 8 أفريل 2016 إلى تنظيم تجمّع احتجاجي يوم عيد الشهداء ردّا على سياسة المماطلة وعدم جديّة الحكومة في تفعيل الاتفاق الممضى بين أعضاء اللجنة ورئاسة الحكومة بتاريخ 18 جانفي 2016. ويطالب المفروزون أمنيا باستئناف جلسات الاستماع والبدء الفوري في تسوية الملفّات التي تمّ عرضها على اللّجنة المشتركة والبدء في عملية الانتداب حسب نصّ الاتفاق المذكور.
فاتن حمدي