صرح النائب عن الجبهة الشعبية جيلاني الهمامي والناطق الرسمي لحزب العمال بما يلي :
اتصلت مند حين بالسيد مدير الامن الوطني عبد الرحمان الحاج علي هاتفيا لاطلب منه الاذن لقوات الامن امام قصر الحكومة بالقصبة بعدم منع المفروزين امنيا من الاعتصام سلميا بالمكان على غرار المطالبين بتفعيل العفو العام فما راعني الا ان اجابني بكل غضب :
” باش نوقفك في الحبس “.
وحينما حاولت ان افسر له الوضعية وسبب الاحتجاج أجابني : لا أدخل في هذه التفاصيل والمرة القادمة ” ما نهزش عليك التلفون ” فاتصلت بالسيد وزير الداخلية لأعلمه بالأمر وقد وعدني بالتدخل لتهدئة الوضع قائلا : ” امسحها فيّا “ وفي نفس الوقت الذي كنت اتحدث مع أعطيت الأوامر لقوات البوليس بالتدخل بكل عنف ووحشية لتفريق الشباب المفروزين.
وقد تم إيقاف العشرات وجرح العشرات .
وتبعا لذلك فإني أحمّل مدير الأمن الوطني المسؤولية كاملة فيما حصل وفي سينجر عن هذا الاعتداء الوحشي
و للتذكير فقد بلغ عدد الوقوفين إلى حد كتابة عذه الأسطر 19 شابا وشابة .