أُفرج، فجر اليوم الأحد 10 جويلية 2016، عن الناشطة الحقوقية اليسارية، وفاء شرف، بعد أن قضت مدة سنتين داخل أسوار سجن مدينة طنجة بتهمة ”الوشاية الكاذبة”، بعد أن اتّهمت أجهزة أمنية باختطافها عقب مشاركتها في وقفة احتجاجية.
وتعود قضية وفاء شرف إلى عامين عندما قضت عليها محكمة الاستئناف بطنجة، بسنتين سجنا نافذا، بعد تلفيق تهمة “الوشاية الكاذبة والتبليغ عن جريمة لم تحدث”، على خلفية تصريحها بأنها تعرضت للاختطاف والتعذيب من طرف محسوبين على الأجهزة الأمنية في 27 أفريل 2014.
وكانت المحكمة الابتدائية قد أدانت الناشطة الحقوقية المنتمية لحزب “النهج الديمقراطي”، والناشطة في “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان”، بسنة سجنا نافذا فقط، لكن النيابة العامة تقدّمت بطعن في الحكم الابتدائي ليصدر حكم الاستئناف بسنتين سجنا نافذا.
يذكر أنّ جمعيات حقوقية محلية (مغربية) ودولية قامت بعديد الحملات من أجل الضغط على النظام المغربي لإطلاق سراح الناشطة وفاء شرف بعد أن ثبت الطابع التلفيقي للتهم الموجّهة إليها.