أطلقت، في الأيام الأخيرة بعض المواقع الإعلامية والأطراف المأجورة حملة تشويه خسيسة، تم التركيز فيها بشكل خاص على الرفيق جيلاني الهمامي الناطق الرسمي باسم الحزب والنائب عن الجبهة الشعبية بمجلس نواب الشعب. وقد استغلت هذه المواقع والأطراف حادثة، ما تزال من أنظار القضاء، تتعلق بأحد مسئولي المنظمة الطلابية، لاختلاق أكاذيب وبث إشاعات حول تدخل مزعوم للناطق الرسمي لحزب العمال من أجل إطلاق سراحه.
إن الهدف من هذه الأكاذيب والإشاعات الخسيسة هو الإساءة إلى جيلاني الهمامي، المناضل والنائب، وإلى حزب العمال والجبهة الشعبية. وما من شك في أن شنّ مثل هذه الحملة في الظرف السياسي الحالي ليس من باب الصدفة إذ أن مختلف أطراف الرجعية تحاول تشويه قوى المعارضة الديمقراطية والتقدمية وصرف نظر المواطنات والمواطنين عما تطرحه من حلول لقضاياهم، مستعملة، أبواقها ومأجوريها.
وبالنظر إلى أن ما يرتكب على حساب الرفيق جيلاني الهمامي وحزب العمال ومناضلاته ومناضليه، لا يندرج لا في إطار النقد ولا في باب حرية التعبير، بل في باب الإساءة وتشويه السمعة، فإن حزب العمال يؤكد أنه يحتفظ بحقه في مقاضاة كل الأطراف المورطة في ارتكاب هذه الجريمة، دفاعا عن سلامة المناخ السياسي وعدم النزول به الى الحضيض.
عن حزب العمال
الأمين العام
حمة الهمامي