صوت الشعب صوت الحقيقة
نشر النائب عن الجبهة الشعبيّة والأمين العام لحزب الوطنيّين الديمقراطيّين زياد لخضر على صفحته الرسمية ما يلي:
“يهمّني من موقع المسؤولية، أن أذكّر عموم الرّفاق قبل تذكير الأصدقاء، بأنّ حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد ليس ثكنة عسكرية ولا هو فيلق مسلّح بل حزب مدني ديمقراطيّ الانتماء إليه كما الانسلاخ مسألة طَوَعيّة تمامًا مرتبطة بالوضوح والصدق في التعبير عن المواقف وحرّيّة الأفراد في الاختيار .
ولذلك فنحن نُرحّب كلّ الترحيب بكلّ أبناء تونس في حزبنا المنحاز للوطن والشعب أمس واليوم وغدًا. وفي نفس الوقت سنظلُّ نُكنّ الاحترام لاختيارات من غادرنا لأيّ سبب من الأسباب ونقول له: تصْحبُك السّلامة. وليكن واضحًا في أذهان الجميع أنّ حزبنا غير معنيّ بكلّ المشاحنات الواقعة خارج هذه الرّوح الأخوية النّظيفة، ولذلك فاني ادعو الرفاق قبل الاصدقاء الى تعميق النقاش الفكري والسياسي
و الترفع عن المواقف الصّغيرة التي لا تندرج ضمن معايير أخلاقياتنا الرّاسخة……….
نواصل النضال انتصارا للوطن والشعب”
وتندرج هذه التدوينة في سياق الردّ على السجال الدّائر في صفوف نشطاء الجبهة الشعبية، وربّما في صفوف خصوم الجبهة السياسيّين لبثّ الإرباك فيها، حول لقاء النائب منجي الرّحوي بيوسف الشاهد في جولة المشاورات حول تركيبة الحكومة، والتي رفض فيها النائب قبول أيّ حقيبة وزارية تماشيا مع موقف الجبهة الشعبية الرّافض للمشاركة في “حكومة محاصصة حزبيّة ولا برنامج لها”، ثمّ عاد هذا السجال مرّة أخرى بمناسبة استدعاء القيادي السابق بمنظمة الشغيلة عبيد البريكي (والمحسوب عموما على حزب الوطنييّن الديمقراطيّين) لتولي وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة، وهو ما اعتبره حزب الوطنييّن الديمقراطيين قرارا شخصيّا لا يلزم الحزب، بل إنّ البريكي نفسه لا يلزم أطر الحزب، حسب تصريحات قياداته، وهم يستعدّون لإنجاز مؤتمرهم الوطني الأول يوم 2 سبتمبر المقبل.
