تعقد الجبهة الشعبية بمقرّها المركزي هذا المساء لقاء مشتركا بين المجلس المركزي وكتلتها النيابيّة بخصوص الموقف من حكومة الشاهد ومسألة منحها الثقة من عدمه.
ويبدو أن لا جديد في موقف الجبهة الذي عبّرت عنه منذ انسحابها من مشاورات “قرطاج” بعد أن تبيّن لها “أن لا وجود لحديث عن برنامج جدّي لإنقاذ البلاد من أزمتها في مبادرة رئيس الجمهوريّة وأنّها، اي المبادرة، لم تكن في الأخير غير تغيير رئيس الحكومة الحبيب الصيد بشخصيّة أخرى تستطيع تمرير شروط وطلبات صندوق النقد الدّولي”، مثلما عبّر عن ذلك قيادات الجبهة.
وقد أكّدت الجبهة في بلاغ رسمي لها منذ أيّام أنّ “الحكومة الجديدة لن تكون سوى نسخة من الحكومة السابقة، حكومة الائتلاف الرباعي”.
ومن المستبعد، حسب ما عبّر عنه الناطق الرسمي باسم الجبهة أو قيادتها في المجلس المركزي وحتى نوابها، أن تمنح الكتلة النيابية الثقة لرئيس الحكومة الجديد.