الطاهر الطاهري
دوّن السيد طاهر الطاهري، رئيس “جمعية حماية واحات جمنة” على صفحته بالفايسبوك ما يلي:
عندما غابت الدولة و غيّبت لم تجد عديد الجمعيات من ملاذ غير جمعية حماية واحات جمنة. جمعيات محلية وجهوية.
ليفهم الأصدقاء أننا لا نروم إشهارا وأننا لم نقم إلا بما يمليه علينا الواجب وأننا لا نبتغي جزاء و لا شكورا يوم أن ساعدنا إخوتنا أهلنا مرضانا رياضيينا تلامذتنا نساءنا… عليكم أيها الأحبة أن تعودوا إلى المثل الدارج ”عدّان موش منّان” رغم أنني لن أذكر أيّ جمعية بالإسم.
كانت جمعية حماية واحات جمنة الراعي الرسمي لأنشطة ثقافية ورياضية وتربوية واجتماعية و صحّية و خيريّة. هم يريدون الآن وأد التجربة والقضاء على أحلى تجلّيات الإقتصاد اللإجتماعي التضامني في الجهة وربما في القطر.
كانت جمعيتنا وزارة شؤون اجتماعية في مساعدتها 8 جمعيات تعتني بذوي الإحتياجات.
كانت جمعيتنا وزارة ثقافة في مساعدتها 4 جمعيات و 6 مهرجانات ثقافية.
كانت جمعيتنا وزارة تربية في مساعدتها 6 مؤسسات تربوية.
كانت جمعيتنا وزارة داخلية في مساعدتها مركزين وبلدية.
كانت جمعيتنا وزارة شؤون دينية في مساعدتها 7 مساجد و مدرسة قرآنية.
كانت جمعيتنا وزارة شباب و رياضة في مساعدتها 7 جمعيات رياضية.
كانت جمعيتنا وزارة صحّة في مساعدتها لمستوصف وتوفيرها لسيارة إسعاف و مساهمتها لشراء آلة اكتشاف سرطان الثدي –عافاكم الله-
كانت جمعيتنا وزارة فلاحة في مساعدتها 3 جمعيات فلاحية.
كانت جمعيتنا وزارة المرأة في مساعدتها 3 جمعيات نسوية.
كانت جمعيتنا وزارة إعلام في مساعدتها لجمعية إعلامية شبابية جهوية.
كانت جمعيتنا وزارة دفاع وطني في مساعدتها لجمعية عسكرية.
كانت جمعيتنا وزارة تشغيل وفرت الشغل لمئات العملة القارين و العرضيين.
كانت جمعيتنا وزارة تجهيز حسّنت البنية التحتية للمدينة.
كانت جمعيتنا ولا تزال ودون تواضع حكومة على استعداد لتقديم دروس في الشفافية و مقاومة الفساد والحوكمة المحلية والديمقراطية والإقتصاد الإجتماعي التضامني لمن هم في حاجة لدروس في هذه الميادين من ماسكي السلطة.
دروس تعلمناها من خلال الممارسة بين أهلنا ومواطنينا الذين يبقوا هم القادة و الموجهين لبوصلة الجمعية. هذه جمنة يا من تحاربون جمنة.