قال النائب بمجلس نوّاب الشعب عبد المؤمن بلعانس، ردّا على البلاغ الذي دعا فيه مفتي الجهموريّة التونسيّة إلى “الكفّ عن الاحتجاجات”، إنّ هذا البلاغ يأتي في إطار استغلال الدين وتوظيفه لتبرير الفساد والانحياز للاستغلال وللفاسدين والمستكرشين.
كما أنّ الغاية منه هي إجبار الفئات المهمشة والفقيرة وكذلك المتوسطة على الاستكانة والتخلّي عن المطالبة بأدنى حقوقها في حياة كريمة، وذلك على حدّ تعبيره.
وأضاف بلعانس أنّ “لمفتي الجمهورية الحقّ في أن يكون إلى جانب رأس المال المتوحش، لكن ليس من حقّه أن يتخفّى وراء الدين لتبرير ذلك وأن يدعو الشعب إلى القبول به”.
وأوضح أنّ “شعبنا الذي قام بثورة وقدّم مئات الشهداء لن يقبل التخلي عن حقوقه بهذه السهولة ولن تنطلي عليه حيل رجال الدين الذين وضعوا أنفسهم في خدمة السلطان”.