في بلاغ لها الأربعاء 28 سبتمبر 2016، قالت منظمة “أنا يقظ” إنها ناقشت خلال لقائها بممثلين عن جمعيّة القضاة والمحامين الأمريكيين ما بات يعرف بـ”قضية نسمة”.
ووفق ذات البلاغ، أوضحت “أنا يقظ” أنه لم يتم البت في جلّ قضايا الفساد المالي المقدمة للقضاء التونسي وخصوصا القطب القضائي المالي، مشيرة استفحال ظاهرة الإفلات من العقاب في تونس. وفي ذات السياق، عبرت المنظمة عن خشيتها من أن تلاقي “قضية نسمة” نفس المصير.
ومن جانبها أعربت جمعية القضاة والمحامين الأمريكيين عن استعدادها لمساعدة المنظمة ماديا ولوجستيا عبر إرسال فريق من المحامين الدوليين لمعاضدتها. لكنّ “أنا يقظ” اكتفت بطلب رقابة دوليّة لأطوار المحاكمة إن اقتضى الأمر ذلك، مشيرة إلى أنّ “قضيّة نسمة” تظلّ شأنا داخليا.
وفيما يتعلّق بما وصفته المنظمة بـ “حملة التشويه التي تستهدف أعضاءها” فقد أكدت المنظمة أنّها ستتخذ كل الاجراءات القانونية وكل ما تراه مناسباً لمجابهة كل التجاوزات التي تطالها بقوة القانون.
لطفي الوافي