أفادنا مؤخرا، الأخ طارق دادي، عضو النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمارث أن أحد المنتدبين الجدد، في مفتتح السنة الدراسية الجارية، كمدرس للفرنسية بالمدرسة الإعدادية “العهد الجديد” بوسط مدينة مارث، بمقتضى “قانون العفو التشريعي العام”،
وهو الزميل ع.ح قد تم نقله، يوم الخميس 29 سبتمبر الفارط لإحدى المؤسسات التربوية بمدينة قابس، دون مراعاة مبدئي الأقدمية والتناظر بين الملفات المودعة، منذ أشهر وأعوام، برفوف المندوبية الجهوية للتربية، والتي خضعت، إبان حركتي النقل الداخلية والحالات الإنسانية الأخيرتين، لشد وجذب، بين سلط الإشراف الجهوية والنقابات الأساسية والجهوية للتعليم الثانوي بكامل أنحاء الجهة.
وقد علمنا أن عددا من أساتذة الفرنسية بجهة مارث والراغبين في تغيير مراكز عملهم في إتجاه مركز الولاية، والذين سبق أن ترشحوا لحركتي النقل المذكورتين للعام الدراسي الجاري، قد قدموا، يوم الجمعة الفارط، إعتراضات على تعيين السيد ع.ح المنتدب بمقتضى قانون “العفو التشريعي العام”، بالمندوبية الجهوية للتربية بقابس، مؤذنين بحالة من الإحتقان والغبن، قد تؤثر على ما بذلته الهياكل النقابية من جهد إبان العودة المدرسية لتنقية المناخ التربوي.
هذا، وينتظر أن تصدر النقابة الأساسية للتعليم الثانوي بمارث بيانا توضيحيا للرأي العام الأستاذي، تشجب فيه معايير الموالاة والمحسوبية، التي لازالت تخضع لها أغلب إجراءات النقل والقرارات الإدارية بالمندوبية الجهوية للتربية بقابس.
– رفيق زغيدي