صوت الشعب صوت الحقيقة
بعد تلقّيهم إعلاما من قبل الإدارة العامة بالاكتفاء ببثّ الموسيقى استعدادا لإغلاقها، قرّر العاملون بإذاعة “كلمة” الخاصة الدخول في اعتصام مفتوح داخل مقرّ العمل بداية من يوم الاثنين 10 أكتوبر الجاري إلى حين تسوية وضعيتهم المادية والمهنية.
وأضافت الهذيلي أنّ الإدارة العامة سارعت صباح الاثنين 10 أكتوبر الجاري بإعلامهم بالاكتفاء ببثّ الموسيقى والاستغناء عن كافة الصحفيين والتقنيين والإداريين بتعلّة “صعوبات المادية”، مؤكّدة في ذات السياق أنّ العاملين بالإذاعة قرّروا الدخول في اعتصام مفتوح بالمقرّ إلى حين تسوية جميع مطالبهم المتمثّلة في صرف رواتبهم المخلدة بالذمة وتنفيذ بنود عقوهم والتغطية الاجتماعية المنصوص عليها قانونا.
غدا لقاء مع “الهياكا” للنظر في ملكية الإذاعة من جانبه عبّر نقيب الصحفيين ناجي البغوري خلال لقائه يوم الاثنين 10 أكتوبر الجاري بممثلين عن الصحفيين العاملين بالإذاعة أنّ ملكية الإذاعة تحوم حولها الكثير من الشبهات لاسيما فيما بتعلّق بدور رجل الأعمال ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر بالمؤسّسة سليم الرياحي، باعتبار أنّ كلّ المؤشرات والدلائل تؤكّد أنّه المالك الفعلي للإذاعة وهو ما يتعارض مع المرسوم 116 والذي يمنع الجمع بين رئاسة حزب سياسي ومؤسّسة إعلامية.
كما شدّد البغوري على أنّ عملية الطرد الجماعي الذي حصل مؤخرا للزملاء الصحفيين في إذاعة كلمة هو دليل واضح على تواصل الانتهاكات وللمحاولات الغير المباشرة للإجهاز على حرية التعبير والصحافة في تونس. من جهة أخرى، ستعقد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لقاء عاجل يوم الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري مع مجلس “الهايكا” لبحث وضعية المؤسسة ومستقبلها.
فاتن حمدي
