نشرت جريدة “الصباح” في عددها الصادر اليوم السبت 1مارس 2014 خبرا مفاده أن الحارس الشخصي ل”أبو عياض” أكّد في تحقيقات أمنية أنه تقابل خلال شهر جانفي 2012 مع “أبو عياض” بجامع الحي الأولمبي وشخصين آخرين واقترح أحدهم اغتيال عضو المجلس التأسيسي سمير بالطيب لإدخال البلبلة بالبلاد باعتباره “كافر” وفق نظريتهم فوافقوه مبدئيا إلا أن الخطة تغيرت في آخر لحظة وتم اغتيال شكري بلعيد من قبل كل من كمال القضقاضي وبوبكر الحكيم بتعليمات من ” أبو عياض ” الذي قرر إثر ذلك الفرار إلى ليبيا في ربيع 2013.
كما أكّد المصدر ذاته أن أبو عياض أعطى تعليماته للأفراد التابعين للتنظيم بضرورة التواجد بالأحياء وحماية المواطنين والأملاك لغاية كسب تعاطف المواطنين مشيرا إلى أن بوبكر الحكيم وشخص يكنى بـ “أبي عبيد” وطرف ثالث هم من اغتالوا محمد البراهمي.