صوت الشعب صوت الحقيقة
اعتبرت منظمة “أنا يقظ”، في بيان لها اليوم الخميس 20 أكتوبر 2016، أنّ ردود الفعل الاعلاميّة فيما يتعلّق بمثول عدد من الصحافيين أمام فرقة الأبحاث بالقرجاني بسبب الشكاية التي تقدمت بها في حقّهم “كانت في جلّها مجانبة للصحّة”.
وأوضحت المنظمة أنّ أعضاءها رفعوا القضية وفق المرسوم 115، وعبّرت عن التزامها “بالطعن في أيّ انحراف من القضاء إذا تمّ تحويل الأساس القانوني للقضية والاعتماد على المجّلة الجزائية”.
وقد مثل، يوم أمس، برنامج ” ناس نسمة ” والصحافيين وليد الفرشيشي وجمال العرفاوي أمام الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالقرجاني جرّاء شكاية بتهمة الثلب تقدمت بها منظمة “أنا يقظ” إثر الحلقة التي كان موضوعها التحقيق الذي أجرته المنظمة حول الاخوين القروي.
وقد امتنع الصحافيين المذكورين عن الادلاء بأقوال لدى الفرقة المذكورة، مستندين في ذلك إلى المرسوم 115.
ومن جانبها قالت المنظمة “إن ّ شركة نسمة هي التي اختارت أنّ تتولى فرقة مكافحة الإجرام التحقيق مع منظمتنا على خلفية قضية نشر تحقيق استقصائي حول شبهة تهرّب ضريبي للأخوين قروي”.
وحمّلت مسؤولية ما آلت إليه الأمور، في إشارة منها إلى استدعاء الصحافيين من قبل فرقة مكافحة الإجرام، إلى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي التي تجاهلت، حسب قولها، الشكاية التي تلقتها من المنظمة منذ أكثر من ستّة أسابيع، وذلك حسب البيان.
وأكّدت “أنا يقظ” أنها ماضية في “متابعة القضية الأصلية المتعلقّة بالتهرب الضريبي ضدّ الأخوين القروي والتي أحيلت صباح هذا اليوم إلى القطب القضائي المالي.”
لطفي الوافي
