قرر عمال ستيب بمساكن العودة إلى النضال بعد أن انسدّت سبل التفاوض المسدود والذي برهن على ضعف الدولة وتورّطها في مسار تصفية الشركة لصالح عصابات لا تحترم حقوق العمال.
هذا وقد نظّم العمّال مساء اليوم الجمعة مسيرة بوسط المدينة قرروا إثرها تنظيم اجتماع عام منتصف نهار الغد السبت بساحة الحرية أمام مقر المعتمدية وذلك لاتّخاذ ما يلزم من إجراءات نضالية تصعيدية للدفاع عن جلودهم التي تحالف المستثمر الجديد والدولة من أجل سلخها، خاصة وأن العمال محرومون من أجورهم للشهر الثالث على التوالي. “لقد نفذ صبر العمال وبلغ الاستياء والغضب مبلغا عظيما” وهو ما عبّر عنه أحد العملة أثناء مسيرة اليوم، وقد شمل غضبهم، مثلما ترجمته الشعارات المرفوعة، الحكومة والعرف الجديد فضلا عن البيروقراطية النقابية محليا وجهويا ومركزيا.