صوت الشعب صوت الحقيقة
أعلن مجموعة من نشطاء المجتمع المدني عن تكوين لجنة مساندة من أجل إطلاق سراح شباب الجريصة (11 شابا) موقوفون منذ 11 شهرا على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها المنطقة بتاريخ 12 فيفري 2016، بعد أن وجّهت لهم تهم “تكوين وفاق” و”منع الجولان” وبعد أن رفضت دائرة الاتّهام مطلب السّراح الشّرطيّ والإحالة على المحكمة الابتدائيّة ودون أن تعيّن لهم جلسة محاكمة واحدة.
وقد جاء في بيان لجنة المساندة “التّأكيد على مشروعيّة المطالب الاجتماعيّة للشّباب التّونسي الذي يصبو إلى عدالة اجتماعيّة وجهويّة” مع ضرورة “الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاستثنائيّة للمناطق المنكوبة اقتصاديّا واجتماعيّا والظّروف الإنسانيّة والاجتماعيّة الصّعبة للموقوفين وعائلاتهم وأبنائهم” و”فتح باب الحوار مع الشّباب والابتعاد عن الحلول الأمنيّة والزّجريّة”.
كما دعت اللّجنة “المجتمع المدنيّ والسّياسيّ والمنظّمات الحقوقيّة ونوّاب الجهة لتحمّل مسؤوليّاتهم في إيلاء الموضوع أهمّيته والعمل على مدّ قنوات الحوار وتخفيف درجة الاحتقان”.
وفي ذات البيان، وجّهت اللجنة دعوة إلى “كل القوى الحية من شباب ونشطاء سياسيين ومستقلين وجمعيات للانضمام للجنة المساندة ودعم عملها”.
وتتكوّن “لجنة مساندة شباب الجريصة” في دفعتها الأولى، من مجموعة من الشخصيات الحقوقية والإعلامية والمدنية، من ضمنهم نزيهة رجيبة، لينا بن مهني، عبد الناصر العويني، أنور القوصري، أيوب المسعودي، خالد عواينية، مريم منور،سناء الماجري، سفيان مخلوفي ورابطة الحريات والتنمية البشرية بالكاف.
