أصدرت كتلة الجبهة الشعبية منذ قليل بيان دعت فيه “مكتب المجلس للانعقاد الفوري من أجل تحديد جلسة عامة خلال الساعات القادمة واستدعاء وزير الداخلية”.
وقد عبّرت الكتلة عن “إدانتها الشّديدة لجريمة اغتيال بالرّصاص في حقّ المواطن الشّهيد محمد الزواري في قلب حي شعبي بمدينة صفاقس والتمكّن من الفرار في غفلة مريبة من السلط الجهوية والوطنية وفي تواصل خطير لمسلسل الاغتيالات بالبلاد العملية الإجرامية”.
كما حمّلت الائتلاف الحاكم وحكومته ووزير داخليته المسؤوليّة في “هذا الانتهاك الخطير لسيادة البلاد وأمنها وفي كشف حقيقة هذه الجريمة”.
كما نبّه البيان “لما وصلت إليه حالة التّطبيع الفعلي للحكومات المتعاقبة وصولا لهذا الائتلاف الحاكم مع الكيان الصهيوني”.