وبرّر هؤلاء الناشطون والمدوّنون دوافع حملتهم لما اعتبروه من غياب لمعايير ومقاييس شفافة في هذه التعيينات، بل هي محاصصة حزبية ضيقة تزيد في تعميق تبعية الإدارة لأحزاب الحكم. وقد دعا مطلقو الحملة إلى ضرورة الكشف عن السير الذاتية لهؤلاء المعتمدون لمعرفة مؤهلاتهم وكفاءاتهم التي أهّلتهم لهذه التعيينات، خاصة وقد راجت عدة أخبار عن وجود بعض الأسماء لا مستوى علمي لهم وتحوم شبهة سوابق للبعض الآخر.