أفاد الأمين العام لاتّحاد أصحاب الشهادات المعطّلين عن العمل، السيد سالم العيّاري أنّ الحكومات المتعاقبة، وإن أجمع عديد المراقبين عن فشلها في أغلب الملفّات التي طُرحت عليها، إلاّ انّ مسألة الانتدابات في الوظيفة العموميّة قد تناولتها من زاوية مصلحيّة وحزبيّة فقط، وحتّى المتفعين بالعفو التشريعي العام، فإن أغلبهم (قرابة 80%) هم من أنصار وموالي الحكومة المقالة. أمّا ملف المعطلين عن العمل المفروزين أمنيا و الذين تم إقصائهم من قبل نظام بن علي عبر جهازه البوليسي وأساسا عبر البوليس السياسي الذي تراقب كل المناظرات و يقصي كل من له نشاط سياسي أو نقابي أو حقوقي و خاصة الزملاء الذين نشطوا في صلب الاتحاد العام لطلبة تونس و اتّحاد المعطلين عن العمل..هذه الملفات إلى اليوم لم تُعالج و الوزارة لم تجب على كل المراسلات و مازالت تماطل في حل هذه الملفات و إرجاح الحق لأصحابه الذين لازالوا تحت وطأة البطالة