تشهد مدينة حاجب العيون منذ حوالي شهر تحركات احتجاجيّة جرّاء تردي الخدمات الأساسية وتواصل التهميش الذي تعاني منه الجهة منذ عقود.
وتوّجت هذه التحركات بإضراب عام من أجل المطالبة بحقّ أباء المدينة في الحياة الكريمة والتنمية والتشغيل.
وفي تصريح لـ”صوت الشعب” قال السيد أحمد الطريفي إنّ المعتمديّة تفتقر إلى أبسط الخدمات الأساسيّة على غرارشباك موحد للخدمات الإدارية ومحكمة ناحية. وطالب بتوفير مثل هذه المرافق وغيرها معتبرا أنّ المطالب التي تقدم بها الأهالي في هذا الصدد لم تلق سوى التسويف.
من جانبه أكّد الناشط النّقابي شهاب العباسي “أنّ مطالب حاجب العيون تنمويّة اجتماعيّة هدفها ضمان العيش الكريم والكرامة لمعتمدية مفقرة ومهمشة تبعد أكثر من 70 كلم عن مركز الولاية وتفتقر إلى أبسط الضروريات من خدمات ومرافق إدارية وصحية وبنية تحتية”.
وأضاف أنّ ” الحراك المطلبي لأهالي حاجب ووجه بالمماطلة والتسويف من المسؤولين جهويا ومحليا. وحتى النقاط السبعة التي التزم بها والي القيروان للجنة التفاوض سرعان ما تراجع عنها”.
وأوضح العباسي هذا الحراك الشعبي سيتواصل الى أن تتم الاستجابة إلى مطالب الأهالي.
علي البعزاوي