أكّدت الجبهة الشعبيّة، خلال ندوة صحفية عقدتها اليوم الثلاثاء، على مساندتها لكلّ التحركات النضاليّة والاحتجاجيّة السلمية التي يخوضها العمّال والطلبة والمعطّلين في كثير من جهات البلاد.
واعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبيّة حمّة الهمامي أنّ السبب الرئيسي وراء هذه الاحتجاجات هو الفقر والبطالة والتهميش من ناحية، واستمرار انتهاج نفس الاختيارات والسياسات الليبراليّة المتوحشة التي لا تخدم الشعب التونسي بقدر ما تخدم من وصفهم بـ”مافيات الفساد والتهريب”.
وقال الهمامي: “آن أوان رحيل الائتلاف الحاكم الذي أوصل تونس إلى مرحلة خطيرة”. وشدّد على ضرورة توحيد جهود كلّ القوى التقدميّة والديمقراطيّة من أجل التصدي لهذه السياسات ومن أجل إنقاذ البلاد، محذّرا في هذا الإطار من عودة المنظومة القديمة و”الاستبداد المبطّن”، مشيرا إلى أنّ للجبهة الشعبيّة برنامجا كاملا ومتكاملا يهمّ كلّ القطاعات والمجالات من شأنه أن يكون بديلا حقيقيّا للسياسات اللاّوطنيّة واللاّشعبية المتّبعة من قبل الائتلاف الحاكم والتي أدّت إلى تعميق الفقر والبطالة والتّبعيّة والهيمنة الأجنبيّة عبر التّفويت في مؤسّسات الدّولة على غرار بنك الإسكان والبنك الوطني الفلاحي والشركة التّونسية للبنك.
لطفي الوافي