يُعتبر مركز تكوين الفتاة الريفيّة بــ “بوثدي” من معتمدية منزل شاكر من أعرق المراكز وأنجحها طيلة عقود عديدة. وتتلقّى فيه الفتيات تكوينا جيّدا في الخياطة والفلاحة وغيرها من المجالات. لكن رغم إشعاعه على المنطقة الا أن أوضاعه تدهورت قبل الثورة ثم احتدّت بعدها، إلى أن وصل به الأمر إلى إغلاق أبوابه أمام مرتاديه.
ففي الوقت التي تفتح فيه المراكز الشّبيهة بقرقنة وجبنيانة أبوابها وتؤدّي خدماتها، يتواصل عدم الاكتراث بمركز “بوثدي” من قبل المسؤولين المحلّيين والجهويين. وتتواصل عدم الجدّية في إعادة تأهيله عبر انتداب معلّمة خياطة، سائق، طبّاخ، منظفات وبتسوية الوضعية الإدارية للإطارات الموجودة.