سجلت عدد من المدارس بسوسة على غرار مدرسة الفتح بحي الرياض التي تم إغلاقها منذ أسبوع ومدرسة ابتدائية بالنفيضة وأخرى بسيدي بو علي عددا من الإصابات في صفوف التلاميذ بفيروس التهاب الكبد الفيروسي المعروف بـ”بوصفير” في ظلّ غياب سياسة صحية ناجعة.
وينتج هذا الفيروس عامة من التلوث ويؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة ويعود انتشار هذا الوباء في المدارس إلى غياب النظافة بالمراحيض وتلوث مياه الشرب وانتشار الأوساخ في محيطها.
وقد سجلت تونس هذه السنة 600 حالة إصابة بالفيروس حسب تصريح للوزارة الصحة و4 حالات وفاة من ضمنها حالة منتصر العلوي البالغ 5 سنوات الذي توفي يوم 20 أفريل بمستشفى سهلول. وخلفت وفاته حالة من الاحتقان في صفوف الأهالي الذين قاموا بمسيرات شعبية تنديدا بفشل السياسة الحكومية وتخلي الدولة عن دورها حسب ما أفادت به تنسيقية الحركات الاجتماعية بماجل بن عباس.
وقد قام 11 محامي بصفاقس بتشكيل للجنة دفاع ورفع دعوى قضائية وشكوى جزائية ضد كل من وزيرة الصحة ووزير التربية ناجي جلول بتهمة الإهمال والتقصير في حماية الأطفال من الأوبئة.
أحلام الرّواتبي
كاريكاتير: زهرة الجامعي