صوت الشعب صوت الحقيقة
نفذ إطارات وعمّال فرع الشركة التونسية للصناعات المطاطية “ستيب” بمنزل بورقيبة، يوم الاثنين 08 ماي 2017، وقفة احتجاجية للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي لم يتمّ صرفها منذ شهر أفريلالمنقضي. وذلك إثر امتناع إدارة الشركة عن خلاص الأجور.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الشركة التونسية لصناعة العجلات المطاطية “ستيب”،بفرعيها بمنزل بورقيبة ومساكن، هي شركة عمومية تمّ التفريط فيها بيعا في إطار سياسة الخوصصة. وكانت هذه الشركة تشغّل حوالي 1000 عامل بينهم إطارات ومهندسين. في المقابل، وخلافا لكرّاس الشروط، واصلت الحكومات المتعاقبة استيراد العجلات المطاطية. وغضّت الطّرف عن الاستيراد العشوائي لهذه المنتجات من تركيا والصين عبر السوق السوداء والتهريب، الشيء الذي أجبر صاحب المؤسسة على إيقاف تصنيع العجلات بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج وصعوبة الترويج أمام منافسة العجلات المستوردة والمهرّبة، منخفضة السعر والمفتقدة للجودة مقارنة بمنتوج شركة “ستيب”.
وأمام تواصل الاستيراد العشوائي والتّهريب، أوقفت هذه الشركة نشاطها وامتنع صاحبها عن دفع رواتب العمّال ومستحقّاتهم بكلا الفرعين المذكورين.
مختار السعيداني
