أقدمت مواطنة أصيلة القلعة الصغرى على غلق المنفذ الوحيد لنهج زنقة سيدي السافي إثر وضعها لباب حديدي يمنع المواطنين من العبور إلى الشارع الرئيسي. حيث اعتبر أحد المواطنين أنّ هدف هذه السيدة هو الاستيلاء على قطعة أرض تقع قبالة منزلها ولذلك قامت بوضع الباب، وفق تعبيره.
كما عبّر المارّة عن احتجاجهم من منعهم من العبور للطريق العمومي خاصة أنّ مثال التهيئة العمرانية لوزارة التجهيز يؤكّد أنّ قطعة الأرض المذكورة هي طريق عمومي، على عكس ما تدّعيه صاحبة الباب.
وأضافوا أنّهم توجهوا سابقا إلى السلط الجهوية التي أصدرت قرارا بالهدم. لكن السيدة المذكورة قامت بإعادة الاستيلاء على الطريق وبناء الباب بعد الثورة، مما كاد يتسبب في مقتل أحد جيرانها إثر نشوب حريق منذ مدة لعدم تمكن شاحنات الحماية المدنية من الوصول إلى النهج المذكور وتعنّت الجارة وإصرارها على غلق المنفذ العمومي وعدم السماح لأعوان الحماية المدنية بالمرور.
وأمام تخاذل السلط المحلية في اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المخالفين واكتفائها بإدعاءات لا طائل من ورائها ظلت الوضعية على حالها.
أحلام الرواتبي