رفضت معظم الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات في ولاية قبلي تسمية الوالي الجديد القديم عمارة الثليجاني واعتبروا في بيان وجّهوه إلى رئيس الحكومة مهدي جمعة وإلى المنظمات الراعية للحوار الوطني أن تسميته تناقض خارطة الطريق سيما أنه أثبت فشله وعدم استقلاليته عندما تولّى خطة والي سنة 2012 في قبلي على حد ما جاء في العريضة التي نشرتها الشروق .
وهذا نص العريضة والموقّعين عليها:
قبلي في : 5 مارس 2014
السيد مهدي جمعة رئيس الحكومة
السادة رعاة الحوار الوطني :
* حسين العباسي الأمين العام للإتحاد التونسي للشغل
* وداد بوشماوي رئيسة الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة
* عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
* محمد الفاضل محفوظ عميد المحامين
تحية طيبة وبعد:
نحن ائتلاف المجتمع المدني بقبلي المجتمعين يوم 5 مارس 2014
ندين تسمية السيد الوالي القديم /الجديد وذلك لتعارضه مع خارطة الطريق أولا و عدم اتسامه بالاستقلالية والحياد ولعدم كفاءته و سلبيته عندما كان على رأس المسؤولية بولاية قبلي سنة 2012.
إننا نعتبر تسميته مرة ثانية بولاية قبلي إمعانا في”حقرة” المواطن النفزاوي و نرفض التعامل معه في انتظار تغييره سريعا .
نحملكم مسؤولية كل تصعيد لاحق .
الإمضاء : الجبهة الشعبية، حزب الوطنين الديمقراطيين الموحد، حزب التيار الديمقراطي، حزب العمال، حزب نداء تونس، حركة النضال الوطني، حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي،
نقابة أطباء الأسنان، جمعية صيانة مدينة قبلي القديمة، منظمة مساواة، فرع رابطة حقوق الإنسان بقبلي، ناشطين من المجتمع المدني، التنسيقية الجهوية للجمعيات، إتحاد الفلاحين، هيئة مهرجان قبلي الدولي للتمور