يدخل اليوم عمّال وأجراء الوظيفة العمومية والقطاع العام في إضراب عام بدعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل، وذلك بعد إصرار حكومة الائتلاف الليبرالي المعادية للشعب، على حرمان الطبقة العاملة والأجراء من حقوقهم الأساسية وخاصة ما يهمّ الزيادة في الأجور للحدّ من تدهور المقدرة الشرائية التي وصلت درجة غير مسبوقة في السوء بحكم تواصل نفس خيارات التفقير والتبعية والفساد من قبل الائتلاف السياسي اليميني الرّجعي.
إنّ حزب العمّال المنتصر مبدئيّا للعمّال والكادحين والأجراء،
- يعبّر عن مساندته للإضراب العام، إضراب “السيادة قبل الزّيادة” وللاتحاد العام التونسي للشغل ولكلّ عمّال وموظّفي تونس، في معركتهم العادلة ضدّ خيارات التّبعيّة والتّفقير والتّهميش وفي تصدّيهم لإملاءات صندوق النّقد الدّولي.
- يحمّل منظومة الحكم، رئاسة وبرلمانا وحكومة، كامل المسؤولية في التدهور المريع لأوضاع الشغالين وعموم الشعب، مقابل الخضوع الكلي لإرادة بارونات الفساد وأباطرة التهريب والتهرّب واقتصاد الجريمة ولتعليمات صناديق النّهب العالمية التي تتحكّم في القرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي لبلادنا.
- يدعو مناضليه وأنصاره، كما مناضلي وأنصار الجبهة الشعبية، إلى المشاركة المكثّفة في هذا الموعد النضالي العادل والمشروع دفاعا عن قوت الأجراء وخبزهم، فضلا عن سيادة البلاد التي تتعرّض للدّوس والارتهان على يد الائتلاف الطبقي والسياسي الطفيلي الذي يحكم تونس.
- يدعو عموم الشّعب التّونسي إلى للانخراط في المعركة الاجتماعية والانحياز إلى الحركة النقابية المناضلة ضدّ حفنة الأثرياء واللصوص والسماسرة التي تتحكّم بالبلاد وترهن قرارها وتحرم شعبها من حقوقه الأساسية في الكرامة والعدالة، ويجدّد دعوته إلى عموم جماهير الشعب كي تستردّ ثورتها من جديد لتصحيح مسارها وإرجاعها إلى أصحابها الأصليّين عبر النّضال الجماهيري المنظّم.
*المجد للعمّال والشّغّالين، الخزي للّصوص والعملاء
* تسقط حكومة الائتلاف اليمني الرجعي
*… الى الثورة من جديد
حزب العمال
تونس في 17 جانفي 2019